دنيا المراة

اهلا بمن اتانا بتحية وسلام

يريد الترحيب باحلى كلام

يريد ان نعلن له الانضمام

الى كوكبة اعضاءنا الكرام

اهلا بك عضونا الكريم

و المنتدى واهله تشرفوا بوجودك بينهم

فاهلا يا من تجمل المنتدى بحضوره

ان شاء الله تفيد وتستفيد والكل يكون سعيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دنيا المراة

اهلا بمن اتانا بتحية وسلام

يريد الترحيب باحلى كلام

يريد ان نعلن له الانضمام

الى كوكبة اعضاءنا الكرام

اهلا بك عضونا الكريم

و المنتدى واهله تشرفوا بوجودك بينهم

فاهلا يا من تجمل المنتدى بحضوره

ان شاء الله تفيد وتستفيد والكل يكون سعيد

دنيا المراة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دنيا المراة

كل ما يخص المراة من خياطة تطريز كروشي حياكة واشغال يدوية

المواضيع الأخيرة

» كيف تستغلين بقايا الصابون(فكره تستحق التجربه)..
نظرة على الغزوات Emptyالأحد مارس 09, 2014 2:05 pm من طرف nadjoua

» [..اصنع حرف من تحب .. بطريقة جذابهـ .. ]
نظرة على الغزوات Emptyالخميس يناير 05, 2012 1:03 am من طرف كاريس ف ف

» الباترون الاساسى للخمار الاسلامى
نظرة على الغزوات Emptyالخميس يناير 05, 2012 12:51 am من طرف كاريس ف ف

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة‎
نظرة على الغزوات Emptyالأحد نوفمبر 27, 2011 12:13 pm من طرف بنوتة

» اعمال جميله باستخدام كرات من الصوف ..
نظرة على الغزوات Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 10:01 pm من طرف ام لمى؟

» موسوعة كاملة عن ماكينة الخياطه
نظرة على الغزوات Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 9:56 pm من طرف ام لمى؟

» باترون فستان طفلة بالتفصيل للمبتدئات
نظرة على الغزوات Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 10:39 pm من طرف ام لمى؟

» عمل مخدة من الشرائط الملونة
نظرة على الغزوات Emptyالسبت مايو 21, 2011 4:59 am من طرف شيماء18

» طبخه روعه تصلح للغداء بالصور
نظرة على الغزوات Emptyالجمعة مايو 20, 2011 2:01 pm من طرف فاتن

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    نظرة على الغزوات

    اميرة مصر
    اميرة مصر
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 318
    تاريخ التسجيل : 26/05/2010

    نظرة على الغزوات Empty نظرة على الغزوات

    مُساهمة من طرف اميرة مصر الجمعة يونيو 25, 2010 8:03 am



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    إذا نظرنا إلى غزوات النبي (صلى الله عليه وسلم) وبعوثه وسراياه ، لا يمكن لنا ولا لأحد ممن ينظر في أوضاع الحروب وآثارها وخلفياتها ـ لا يمكن لنا إلا أن نقول ‏:‏ إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان أكبر قائد عسكري في الدنيا ، وأشدهم وأعمقهم فراسة وتيقظاً ، إنه صاحب عبقرية فذة في هذا الوصف ، كما كان سيد الرسل وأعظمهم في صفة النبوة والرسالة ، فلم يخض معركة من المعارك إلا في الظرف ومن الجهة اللذين يقتضيهما الحزم والشجاعة والتدبير ، ولذلك لم يفشل في أي معركة من المعارك التي خاضها لغلطة في الحكمة وما إليها من تعبئة الجيش وتعيينه على المراكز الاستراتيجية ، واحتلال أفضل المواضع وأوثقها للمجابهة ، واختيار أفضل خطة لإدارة دفة القتال ، بل أثبت في كل ذلك أن له نوعاً آخر من القيادة غير ما عرفتها الدنيا في القواد ‏.‏ ولم يقع ما وقع في أُحد وحنين إلا من بعض الضعف في أفراد الجيش ـ في حنين ـ أو من جهة معصيتهم أوامره وتركهم التقيد والالتزام بالحكمة والخطة اللتين كان أوجبهما عليهم من حيث الوجهة العسكرية ‏.‏





    وقد تجلت عبقريته (صلى الله عليه وسلم) في هاتين الغزوتين عند هزيمة المسلمين ، فقد ثبت مجابهاً للعدو ، واستطاع بحكمته الفذة أن يخيبهم في أهدافهم ـ كما فعل في أحد ـ أو يغير مجري الحرب حتى يبدل الهزيمة انتصاراً ـ كما في حنين ـ مع أن مثل هذا التطور الخطير ، ومثل هذه الهزيمة الساحقة تأخذان بمشاعر القواد ، وتتركان على أعصابهم أسوأ أثر ، لا يبقى لهم بعد ذلك إلا هم النجاة بأنفسهم ‏.‏

    هذه من ناحية القيادة العسكرية الخالصة ، أما من نواح أخرى ، فإنه استطاع بهذه الغزوات فرض الأمن وبسط السلام ، وإطفاء نار الفتنة ، وكسر شوكة الأعداء في صراع الإسلام والوثنية ، وإلجائهم إلى المصالحة ، وتخلية السبيل لنشر الدعوة ، كما استطاع أن يتعرف على المخلصين من أصحابه ممن هو يبطن النفاق ، ويضمر نوازع الغدر والخيانة ‏.‏



    وقد أنشأ طائفة كبيرة من القواد ، الذين لاقوا بعده الفرس والرومان في ميادين العراق والشام ، ففاقوهم في تخطيط الحروب وإدارة دفة القتال ، حتى استطاعوا إجلاءهم من أرضهم وديارهم وأموالهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين‏.‏

    كما استطاع رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) بفضل هذه الغزوات أن يوفر السكنى والأرض والحرف والمشاغل للمسلمين ، حتى تَفَصَّى من كثير من مشاكل اللاجئين الذين لم يكن لهم مال ولا دار ، وهيأ السلاح والكُرَاع والعدة والنفقات ، حصل على كل ذلك من

    غير أن يقوم بمثقال ذرة من الظلم والطغيان والبغي والعدوان على عباد اللّه ‏.‏




    وقد غير أغراض الحروب وأهدافها التي كانت تضطرم نار الحرب لأجلها في الجاهلية ، فبينما كانت الحرب عبارة عن النهب والسلب والقتل والإغارة والظلم والبغي والعدوان ، وأخذ الثأر ، والفوز بالوَتَر ، وكبت الضعيف ، وتخريب العمران ، وتدمير البنيان ، وهتك حرمات النساء ، والقسوة بالضعاف والولائد والصبيان ، وإهلاك الحرث والنسل ، والعبث والفساد في الأرض ـ في الجاهلية ـ إذ صارت هذه الحرب ـ في الإسلام ـ جهاداً في تحقيق أهداف نبيلة ، وأغراض سامية ، وغايات محمودة ، يعتز بها المجتمع الإنساني في كل زمان ومكان ، فقد صارت الحرب جهاداً في تخليص الإنسان من نظام القهر والعدوان ، إلى نظام العدالة والنَّصَف ، من نظام يأكل فيه القوي الضعيف ، إلى نظام يصير فيه القوي ضعيفاً حتى يؤخذ منه ، وصارت جهاداً في تخليص "‏وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا"‏ ‏ ‏[‏النساء‏:‏75‏]‏ وصارت جهاداً في تطهير أرض اللّه من الغدر والخيانة والإثم والعدوان ، إلى بسط الأمن والسلامة والرأفة والرحمة ومراعاة الحقوق والمروءة ‏.‏






    كما شرع للحروب قواعد شريفة ألزم التقيد بها على جنوده وقوادها ، ولم يسمح لهم الخروج عنها بحال ‏.‏ روى سليمان بن بريدة عن أبيه قال‏ :‏ كان رسول اللّه إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى اللّه عز وجل ، ومن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال ‏:‏ ‏( ‏اغزوا بسم اللّه ، في سبيل اللّه ، قاتلوا من كفر باللّه ، اغزوا ، فلا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً‏ .‏‏.‏‏. ‏‏)‏ الحديث_ رواه الترمذي (1408) وصححه الألباني _ ‏.‏ وكان يأمر بالتيسير ويقول ‏:‏ ‏( ‏يسروا ولا تعسروا ، وسكنوا ولا تنفروا‏ )‏ ‏.‏ رواه مسلم (1734)


    وكان إذا جاء قوماً بِلَيْل لم يُغِرْ عليهم حتى يُصبِح ، ونهى أشد النهي عن التحريق في النار ، ونهى عن قتل الصبر ، وقتل النساء وضربهن ، ونهى عن النهب حتى قال ‏:‏ ‏( ‏إن النُّهْبَى ليست بأحل من الميتة‏ )‏ رواه أبوداود (2705) وصححه الألباني ، ونهى عن إهلاك الحرث والنسل وقطع الأشجار إلا إذا اشتدت إليها الحاجة ، ولا يبقى سواه سبيل‏ .‏ وقال عند فتح مكة‏ :‏ ‏( ‏لا تجهزن على جريح ، ولا تتبعن مدبراً ، ولا تقتلن أسيراً‏ )‏ لم أجده مرفوعا إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأمضى السنة بأن السفير لا يقتل ، وشدد في النهي عن قتل المعاهدين حتى قال ‏:‏ ‏( ‏من قتل معاهداً لم يُرِحْ رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً‏ )_ رواه البخاري (2995) _‏، إلى غير ذلك من القواعد النبيلة التي طهرت الحروب من أدران الجاهلية حتى جعلتها جهاداً مقدساً ‏.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    بنوتة
    بنوتة
    الادارة العامة
    الادارة العامة


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    العمر : 43
    الموقع : دنيا المراة

    نظرة على الغزوات Empty رد: نظرة على الغزوات

    مُساهمة من طرف بنوتة الأربعاء أبريل 27, 2011 10:53 am

    نظرة على الغزوات 155101

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:00 am